للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - بَابُ مَنْ خَرَجَ (١) مِنْ أَرْضٍ لَا تُلَايِمُهُ (٢)

٥٧٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٣)، عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حَدَّثَهُمْ: أَنَّ نَاسًا أَوْ رِجَالًا مِنْ عُكْلٍ (٤) وَعُرَيْنَةَ (٥) قَدِمُوا (٦) عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وتَكَلَّمُوا بِالإِسْلَامِ فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ (٧)، وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ

"حَدَّثَنَا يَزِيدُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ". "عَنْ قَتَادَةَ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ". "عَلَى رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ". "فَقَالُوا" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَالُوا".

===

قال الكرماني (٢١/ ١٢): أصحاب الصناعة الطبية يسلِّمون أن الحمى الصفراوية يبرد صاحبها بسقي الماء البارد، ويغسلون أطرافه به، ونقل عن ابن الأنباري أنه كان يقول: معنى "أبردوها بالماء" تصدقوا بالماء عن المريض يشفه الله؛ لما روي: "أفضل الصدقات سقي الماء"، ويحتمل أن يكون في وقت مخصوص، فيكون من الخواص التي اطلع - صلى الله عليه وسلم -[عليها] بالوحي، ويضمحل عند ذلك جميع كلام أهل الطب، "ف" (١٠/ ١٧٦).

(١) قوله: (خرج) كانه أشار إلى أن الحديث الذي أورده بعده في النهي عن الخروج من الأرض التي وقع فيها [الطاعون] ليس على عمومه، وإنما هو مخصوص بمن خرج فرارًا منه، "ف" (١٠/ ١٧٨).

(٢) من الملاءمة، أي: الموافقة وزنًا ومعنَى، "ف" (١٠/ ١٧٨).

(٣) ابن عروبة، "ع" (١٤/ ٧٠٥).

(٤) بضم المهملة وإسكان الكاف وباللام، "ك" (٢١/ ١٣).

(٥) تصغير "عرنة" بالمهملة والراء، "ك" (٢١/ ١٣).

(٦) سنة ست، "قس" (١٢/ ٥٢١).

(٧) أي: أهل مواشي.

<<  <  ج: ص:  >  >>