للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْمَعَاصِي حِمَى اللهِ (١)، مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى (٢) يُوشِكْ أَنْ يُوَاقِعَهُ (٣) ". [راجع: ٥٢].

٣ - بَابُ تَفْسِيرِ الْمُشَبَّهَاتِ (٤)

وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ أَبِيِ سِنَانٍ (٥): مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَهْوَنَ مِنَ الْوَرَعِ، دَعْ مَا يُرِيبُكَ (٦) إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ (٧).

"تَفْسِيرِ الْمُشَبَّهَاتِ" في عسـ: "تَفْسِيرِ الْمُشْتَبِهَاتِ وفي سفـ: "تَفْسِيرِ الشُّبُهَاتِ".

===

(١) قوله: (حِمى الله) وهو بكسر الحاء وخفة الميم مقصور: موضع يُخَصّ للإمام ويمنع الغير عنه، شبّه المعاصي بالحمى من جهة وجوب الامتناع عنها، "ك" (٩/ ١٨٤).

(٢) أي: يطوف به ويدور حوله، "مجمع" (٢/ ٢٨٥).

(٣) ومرّ الحديث مع بيانه (برقم: ٥٢).

(٤) قوله: (تفسير المشبَّهَات) جمع مشبَّهَة وهي التي تشبه طرفين متخالفين، تشبه مرةً هذا ومرة هذا، كذا في "العيني" (٨/ ٣٠١). قال في "الفتح" (٤/ ٢٩٢): أراد المصنف أن يعرف الطريق إلى معرفتها لتجتنب، فذكر أولًا ما يضبطها، ثم أورد أحاديث يؤخذ منها مراتب ما يجب اجتنابه منها، ثم ثنّى بباب فيه بيان ما يستحبّ منها، ثم ثلّث بباب فيه بيان ما يكره، انتهى.

(٥) "وقال حسان بن أبي سنان" البصري.

(٦) فتح الياء أشهر وأفصح من ضمها.

(٧) من الريب، وهو الشك، رابني فلان: إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه، "ع" (٨/ ٣٠٢)، " ك" (٩/ ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>