"مَنْ فَوْقَهُ" في ذ: "مَنْ هُوَ فَوْقَهُ". "أَوْ سَيِّئَةٍ" في نـ: "أَوْ بِسَيِّئَةٍ".
===
بالأول ينافي التكذيبَ بالثاني، إذ من صدّق بأن "ما خلا الله باطل" يلزمه القول ببطلان ما سوى الله، وكل نعيم دنيوي أو أخروي هو سواه؟ قلت: ليس المراد بالله ذاته فقط بل ذاته وصفاته، وما كان له من الإيمان والعمل الصالح والثواب ونحوه، "ك"(١٢/ ٢٣).
(٤) قوله: (والخلق) بفتح المعجمة: الصورة أو الأتباع والأولاد ونحوه فيما يتعلق بزينة الدنيا وهو المال والبنون، "فلينظر إلى أسفل منه" ليسهل عليه نقصانه ويفرح بما أنعم الله عليه ويشكر عليه، وأما في الدين وما يتعلق بالآخرة فينظر إلى من فوقه لتزيد رغبته في اكتساب الفضائل، "ك"(٢٢/ ٢٣).