للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بَاب كيْفَ كَانَ يَمِينُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (١)

وَقَالَ سَعْدٌ (٢): قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ".

وَقَالَ أَبُو قَتَادَةَ (٣): قَالَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لَاهَا اللَّهِ (٤) إِذًا. يُقَالُ: وَاللَّهِ وَبِاللَّهِ وَتَاللَّهِ (٥).

٦٦٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ سُفْيَانَ (٦)، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ سَالِمٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٨) قَالَ:

"كَيْفَ كَانَ" في نـ: "كَيْفَ كَانَتْ". "إذًا" في نـ: "ذَا".

===

(١) التي كان يواظب عليها أو يكثر، "قس" (١٤/ ٤٩).

(٢) ابن أبي وقاص، "ع" (١٥/ ٦٨٥).

(٣) الحارث بن ربعي الخزرجي، "ع" (١٥/ ٦٨٥).

(٤) قوله: (لاها الله) قيل: ها حرف قسم كالواو والباء والتاء، وقيل: الهاء بدل عن الواو، و"إذًا" جواب وجزاء، أي: لا والله، إذا صدق لا يكون كذا، وفي بعضها "ذا" اسم إشارة، أي: والله لا يكون هذا، "ك" (٢٣/ ٩٥). قال ابن الأثير (ص: ٩٩٧): هكذا جاء الحديث "لاها الله إذًا" والصواب "لاها الله ذا" بحذف الهمزة، ومعناه: لا والله [لا] يكون ذا، فحذف تخفيفًا. ولك في ألف "ها" مذهبان: أحدهما: تثبيت ألفها في الوصل؛ لأن الذي بعدها مدغم مثل دابة، والثاني: حذفها لالتقاء الساكنَين. وهذا لفظ من حديث تقدَّم (برقم: ٣١٤٢).

(٥) أشار به إلى حروف القسم، "ع" (١٥/ ٦٨٦).

(٦) الثوري، "ع" (١٥/ ٦٨٦).

(٧) ابن عبد الله بن عمر، "ع" (١٥/ ٦٨٦).

(٨) عبد الله، "ع" (١٥/ ٦٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>