فاشترط ليكون قد جمع بركة الذكر في شدّها وحلّها معًا، وفي عدد السبع بركة لأن له دخولًا كثيرًا في كثير من أمور الشريعة، ولأن الله تعالى خلق كثيرًا من مخلوقاته سبعًا، من "العيني" (٢/ ٥٦٠)، و"ك (٣/ ٤٦)، و"الخير"(١/ ٧٩).
(١) قوله: (أعهد) من باب علم، أي: أوصي إليهم، عهدت إليه أوصيته، ع" (٢/ ٥٥٩).
(٢) طستٍ.
(٣) أي: القرب السبع.
(٤) قوله: (إلى الناس) فصلّى بهم وخطبهم على ما يأتي إن شاء الله تعالى.