للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"أَنَا النَّبِيُّ (١) لَا كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ" (٢).

٥٣ - بَابُ الرِّكَابِ وَالْغَرْزِ لِلدَّابَّةِ (٣)

٢٨٦٥ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٤)، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ (٥)، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ (٦)، عَنْ نَافِعٍ (٧)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٨)، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: أَنَّهُ كَانَ إِذَا

===

(١) أي: أنا النبي حقًا لا أفِرُّ، "ك" (١٢/ ١٤٤).

(٢) قوله: (أنا ابن عبد المطلب) قال الكرماني: فإن قلت: كيف قال هذا القول وقد نهى عن الافتخار في الآباء؟ قلت: يُؤَوَّل بأنه إشارة إلى رؤيا كان رآها عبد المطلب، فأخبر بها قريشًا وعبّرت بأنه سيكون له ولد يسود الناسَ ويهلك أعداؤه على يديه وكان مشهورًا فيهم فذَكَّرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- به أمر تلك الرؤيا ليقوِّي بذلك قوةَ من كان قد انهزم من أصحابه، فيرجعوا واثقين أن سيكون الظفر في العاقبة له، والوجه الآخر أن يكون الافتخار المنهي عنه ما كان في غير جهاد الكفار، وقد رخّص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الخيلاء في الحرب مع نهيه عنها في غير ذلك المقام، "ك" (١٢/ ١٤٥).

(٣) قوله: (باب الركاب والغرز للدابة) قيل: الركاب يكون من الحديد والخشب، والغرز لا يكون إلا من الجلد، وقيل: هما مترادفان، أو الغرز للجمل والركاب للفرس، وذكر فيه حديث ابن عمر، وهو ظاهر فيما ترجم من الغرز، وأما الركاب فألحقه به لأنه في معناه، "فتح الباري" (٦/ ٦٩).

(٤) "عبيد بن إسماعيل" الهباري.

(٥) "أبي أسامة" حماد بن أسامة.

(٦) "عبيد الله" ابن عمر العمري.

(٧) "نافع" مولى ابن عمر.

(٨) "ابن عمر" عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>