"فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ" في ذ، [حـ، قت]: "فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} الآية، في ذلك". "بَابُ" في نسخة بالتنوين. " {مِنَ النَّارِ} " سقط في نـ.
===
(١) أبو الحسن المجاور بمكة.
(٢) هو ابن المبارك المروزي.
(٣) ابن الزبير، "قس"(١٠/ ١٩٣).
(٤) أي: في المحبة والمعاشرة، "قس "(١٠/ ١٩٣).
(٥) قوله: (أجعلكَ من شأني في حِلٍّ) من نفقة أو كسوة أو مبيت أو غير ذلك من حقوقي. قوله:"فنزلت هذه الآية في ذلك" زاد أبو الوقت وأبو ذر عن الحموي: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} الآية أي: إذا تصالح الزوجان على أن تطيب له نفسًا في القسمة أو عن بعضها فلا جناح عليهما، كما فعلت سودة بنت زمعة فيما رواه الترمذي عن ابن عباس بلفظ: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: يا رسول الله لا تطلقني وأجعل يومي لعائشة، ففعل، ونزلت هذه الآية، "قس"(١٠/ ١٩٣).