(٢) أي: للنار سبع دركات، والمنافق في أسفلها، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(٣) قوله: ({نَفَقًا}) يريد قوله تعالى في سورة الأنعام: {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا} قال ابن عباس فيما وصله ابن أبي حاتم: أي: "سربًا"، قاله القسطلاني (١٠/ ١٩٤). قال الكرماني (١٧/ ٩١): فإن قلت: النَفَق في سورة الأنعام، ولا تعلق له أيضًا بقصة المنافقين؟ قلت: غرضه بيان اشتقاق المنافقين منه، انتهى، كذا في "الخير الجاري".
(٤) بالتحريك: الحفير تحت الأرض، "قاموس"(ص: ١٠٢).
(٥) سليمان بن مهران، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(٦) النخعي، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(٧) ابن يزيد النخعي وهو خال إبراهيم، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(٨) أي: ابن مسعود، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(٩) ابن اليمان، "قس"(١٠/ ١٩٤).
(١٠) قوله: (لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم) أي: ابتلوا به، والخيرية باعتبار أنهم كانوا من طبقة الصحابة فهم خير من طبقة التابعين، لكن الله تعالى ابتلاهم فارتدوا أو نافقوا فذهبت الخيرية منهم. قوله:"فتبسم عبد الله" ابن مسعود متعجبًا من حذيفة وبما قام به من قول الحق وما حذّر منه.