للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالُوا (١): هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي ظَهَرَ (٢) فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْهُمْ (٣)، فَصُومُوهُ". [راجع: ٢٠٠٤، أخرجه: م ١١٣٠، د ٢٤٤٤، س في الكبرى ٢٨٣٤، تحفة: ٥٤٥٠].

٣ - بَابُ قَوْلِهِ: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا (٤) مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [طه: ١١٧]

٤٧٣٨ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قالَ: "حَاجَّ مُوسَى آدَمَ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي أَخْرَجْتَ

"فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "فقال صلى اللَّهُ عليه وسلم". "بَابُ قَولِهِ" سقط لغير أبِي ذرٍّ. "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ". "حَاجَّ مُوسَى آدَمَ" في نـ: "حَاجَّ آدَمُ مُوسَى وفي نـ: "حَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى".

===

(١) اليهود، "قس" (١٠/ ٤٧٣).

(٢) أي: غلب، "قس" (١٠/ ٤٧٣).

(٣) قوله: (نحن أولى بموسى منهم) أي: أقرب بموسى منهم. فيه دفع توهم موافقتهم، يعني: نحن نصوم موافقة لموسى لا موافقة لكم. بقي أن خبر اليهود في الديانات غير مقبول فكيف صدَّق؟ ويمكن أن يقال: صدقُ هذا الخبر ظهر له -صلى اللَّه عليه وسلم- بالتواتر وبخبر جماعة منهم أسلموا، أو أوحى اللَّه بعد إخبارهم بذلك، "لمعات".

(٤) قوله: ({فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا}) أي: لا يكونن سببًا لإخراجكما. قوله: " {فَتَشْقَى} " أفرده بإسناد الشقاء إليه بعد اشتراكهما في الخروج اكتفاءً باستلزام شقائه شقاءها من حيث إنه قَيِّمٌ عليها، ومحافظةً على الفواصل، أو لأن المراد بالشقاء التعب في طلب المعاش وذلك وظيفة الرجال، "بيض" (٢/ ٦٠)، "قس" (١٠/ ٤٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>