يَبَسًا (١) لَا تَخَافُ دَرَكًا (٢) وَلَا تَخْشَى * فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ فَغَشِيَهُمْ (٣) مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ * وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى (٤)} [طه: ٧٧ - ٧٩]
٤٧٣٧ - حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ (٨)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الْمَدِينَةَ، وَالْيَهُودُ تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ، فَسَأَلَهُمْ (٩). . . . . . . .
"{لَّا تَخَفُ. . .} إلخ " في نـ بدله: "إلَى قَولِهِ: {وَمَا هَدَى} "، وفي نـ: "إِلَى قَولِهِ: {وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ وَمَا هَدَى}، {الْيَمِّ} البحر". "حَدَّثَنِي" في ذ: "حَدَّثَنَا". "تَصُومُ يَومَ عَاشُورَاءَ" كذا في ذ، ولغيره: "تَصُومُ عَاشورَاءَ".
===
(١) ليس فيه ماء ولا طين، "قس" (١٠/ ٤٧٢).
(٢) أي: يدركك فرعون من ورائك، "قس" (١٠/ ٤٧٢).
(٣) أي: فغشيهم ما لا يعلم كنهه إلا اللَّه، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٤) هو تكذيب له في قوله: {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر: ٢٩] وأضلهم في البحر، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٥) الدورقي، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٦) هو ابن عبادة، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٧) ابن الحجاج، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٨) جعفر بن أبي وحشية، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
(٩) ما هذا الصوم؟ وكان هذا في السنة الثانية، "قس" (١٠/ ٤٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute