للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اكْسُنِيهَا، مَا أَحْسَنَهَا (١)، فَقَالَ الْقَوْمُ: مَا (٢) أَحْسَنْتَ، لَبِسَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُحْتَاجًا إِلَيْهَا، ثُمَّ سَأَلْتَهُ وَعَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يَرُدُّ (٣)، قَالَ: إِنِّي وَالله مَا سَأَلْتُهُ لأَلْبَسَهُ وَإِنَّمَا سَأَلْتُهُ لِتَكُونَ كَفَنِي، قَالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ. [أطرافه: ٢٠٩٣، ٥٨١٠، ٦٠٣٦، أخرجه: ق ٣٥٥٥، تحفة: ٤٧٢١].

٢٩ - بَابُ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الْجَنَازَةَ

١٢٧٨ - حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ (٦)، عَنْ أُمِّ الْهُذَيْلِ (٧)، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ (٨) أَنَّهَا قَالَتْ: نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا (٩). [راجع ح: ٣١٣، تحفة: ١٨١٢٦].

"فَقَالَ الْقَوْمُ" في نـ: "قَالَ الْقَوْمُ". "مُحْتَاجًا" في ذ: "مُحْتَاجٌ". "لأَلْبَسَهُ" في نـ: "لأَلْبَسَهَا". "وَإنَّمَا" في نـ: "إنَّمَا". "الْجَنَازَةَ" كذا في ذ، وفي نـ: "الجَنَائِزَ". "أَنَّهَا قَالَتْ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَتْ".

===

(١) بالنصب على التعجب.

(٢) نافية.

(٣) أي: سائلًا.

(٤) "قبيصة بن عقبة" السوائي العامري الكوفي.

(٥) "سفيان" هو الثوري.

(٦) "خالد" هو ابن مهران "الحذاء" البصري.

(٧) "أم الهذيل" هي حفصة بنت سيرين الأنصارية.

(٨) "أم عطية" نسيبة بنت كعب الأنصارية.

(٩) قوله: (ولم يُعزم علينا) مبنيًّا للمفعول، أي: لم يؤكد علينا في المنع كما أكَّد في غيره من المنهيات، قال القرطبي: ظاهر الحديث يقتضي أن النهي للتنزيه، وبه قال الجمهور، وعن أبي حنيفة: لا ينبغي ذلك للنساء، كذا في "العيني" (٦/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>