للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ (١) ".

وَقَالَ شُعْبَةُ: وَأَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ (٢)، عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ شعْبَةُ: لَمَّا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَكَمُ لَمْ أُنْكِرْهُ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْمَلِكِ (٣). [راجع: ٤٤٧٨، تحفة: ٤٤٦٥].

٢١ - بَابُ اللَّدُودِ (٤)

٥٧٠٩ و ٥٧١٠ و ٥٧١١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٥) قَالَ:

"لِلْعَينِ" في سـ، ذ: "مِنَ الْعَينِ". "وَقَالَ شُعْبَةُ" في نـ: "قَالَ شُعْبَةُ".

===

(١) قوله: (شفاء للعين) أي: من دائها، أي: مخلوطاً بدواء كالكحل والتوتيا، وقيل: إن كان لتبريد ما في العين من حرارة فماؤها مجرداً شفاء وإلا فمركباً، وقال النووي: والصحيح بل الصواب أن ماءها مجرداً شفاء للعين مطلقاً، وقد جربت أنا وغيري في زماننا ممن ذهب بصره فكحل عينه بماء الكمأة مجرداً، فشفي وعاد إليه بصره، وهو الشيخ الكمال الدمشقي صاحب الرواية في الحديث، وكان استعماله لها اعتقاداً في الحديث وتبركاً به، انتهى. "قسط" (١٢/ ٥٠٦).

(٢) بضم العين المهملة وفتح الراء بعدها نون، "قس" (١٢/ ٥٠٦).

(٣) كأنه أراد أن عبد الملك كبر وتغير حفظه، فلما حدث به شعبة توقف فيه، فلما تابعه الحكم بروايته ثبت عند شعبة فلم ينكره، وانتفى عنه التوقف فيه، "ف" (١٠/ ١٦٥).

(٤) بفتح اللام وبمهملتين: هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض، "ف" (١٠/ ١٦٦).

(٥) القطان، "ع" (١٤/ ٦٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>