"زينَبَ بنتِ جَحْشٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"زينَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ".
===
(١) قوله: (باب من قام … ) إلخ، أي: هذا باب يذكر فيه من قام من مجلسه وكان عنده ناس أطالوا الجلوسَ عنده، فاستحيا أن يقول لهم: قوموا، وهو معنى:"ولم يستأذن أصحابه"، "ع"(١٥/ ٣٨٤).
(٤) قوله: (فأخذ) أي: طفق يتحرك "كأنه يتهيأ للقيام"، واستحيا أن يقول لهم: قوموا؛ لأنه على خلق عظيم، وفيه أنه لا ينبغي لأحد أن يطيل الجلوسَ بعد قضاء حاجته التي دخل لها، وفيه أن لصاحب الدار أن يقوم من عنده ويظهر التثاقل عليه، "ك"(٢٢/ ١٠٥ - ١٠٦)، وفيه أنه لا ينبغي لأحد أن يدخل بيت غيره إلا بإذنه، وأن صاحب المنزل إذا خرج من منزله لم يكن للمأذون له في الدخول أن يقيم إلا بإذن جديد، والله أعلم، "فتح"(١١/ ٦٥).