١٦٩ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ (٤) بْنُ يُوسُفَ قَالَ: أَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَحَانَ (٧) صَلَاةُ الْعَصر، فَالْتَمَسَ النَّاسُ الْوَضُوءَ فَلَمْ يَجِدُوْا، فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِوَضُوءٍ (٨)، فَوَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي
"فَالْتُمِسَ الْمَاءُ" في هـ: "فَالْتَمسُوا الْمَاءَ". "فَلَمْ يُوجَدْ" في نـ: "فَلَمْ يجدوا". "وَحَانَ" كذا في كـ، وفي هـ:"وَحَانَتْ". "فَلَمْ يَجِدُوْا" مصحح عليه وفي نـ: "فَلَمْ يَجِدُوْه".
===
التأكيد، وقد استُحبَّ التياسر في دخول الخلاء ونحوه؟ قلت: هذا عام مخصوص بالدلائل الخارجية، "عيني"(٢/ ٤٧٦).
(١) أي: قربت.
(٢) أي: صلاة الصبح.
(٣) أي: آية التيمم.
(٤)"عبد الله" التِّنِّيسي.
(٥)"مالك" ابن أنس الإمام.
(٦)"إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة" زيد بن سهل الأنصاري.