للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣ - بَابُ مَنْ تَأَمَّرَ (١) فِي الْحَرْب مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ (٢) إِذَا خَافَ الْعَدُوَّ (٣)

٣٠٦٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤)، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ (٥)، عَنْ أَيُّوبَ (٦)، عَنْ حُمَئدِ بْنِ هِلَالٍ (٧)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "أَخَذَ الرَّايَةَ (٨) زيدٌ (٩) فَأُصِيبَ (١٠)، ثُمَّ أَخَذَهَا

===

(١) أي: صار الأمير بنفسه من غير أن يفوض الإمام، "ك" (١٣/ ٥٨).

(٢) بلفظ المصدر النوعي، "ك" (١٣/ ٥٨)، "خ".

(٣) أي: جاز ذلك، "ف" (٦/ ١٨٠).

(٤) "يعقوب بن إبراهيم" الدورقي.

(٥) إسماعيل بن إبراهيم البصري، وعلية أمه.

(٦) "أيوب" السختياني.

(٧) "حميد بن هلال" العدوي أبي النصر البصري.

(٨) قوله: (أخذ الراية زيد) هو ابن حارثة، وقصة هذه في غزوة موتة، وهو موضع في أرض البلقاء من أطراف الشام، وذلك أنه عليه الصلاة والسلام أرسل إليها سرية في جمادى الأولى سنة ثمان، واستعمل عليهم زيدًا، وقال: "إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب، وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة"، فخرجوا وهم ثلاثة آلاف فتلاقوا مع الكفار فاقتتلوا، فقُتِل زيد بن حارثة، ثم أخذ الراية جعفر فقاتل بها حتى قُتل، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فقاتل بها حتى قُتل، ثم أخذها خالد بن وليد ففتح الله على يديه، وفي رواية قال -صلى الله عليه وسلم-: "ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم"، كذا في "العيني" (٦/ ٣٢). ومرّ (برقم: ١٢٤٦) في "الجنائز".

(٩) "زيد" هو ابن حارثة.

(١٠) أي: فقتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>