للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابُ مَا قِيلَ فِي شَهَادَة الزُّورِ (١)

لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [الفرقان: ٧٢]. وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ وَقَولِهِ: {وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [البقرة: ٢٨٣]. تَلْوُوا أَلْسِنَتَكُمْ بِالشَّهَادَةِ.

٢٦٥٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ (٢)، سَمِعَ وَهْبَ بْنَ جَريرٍ (٣) وَعَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ إِبْرَاهِيمَ (٤) قَالَا: ثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَنَسٍ (٦)، عَنْ أَنَسٍ (٧) قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عنِ الْكَبَائِرِ،

"لِقَوْلِهِ تَعَالَى" في شحج، ذ: "لِقَولِ اللَّهِ تَعَالَى"، وفي ذ أيضًا: "لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ". "وَقَولِهِ" في نـ: "لِقَولِهِ".

===

(١) قوله: (في شهادة الزور) وهو وصف الشيء بخلاف صفته (١)، فهو تمويه الباطل بما يوهم أنه حق، والمراد به ههنا: الكذب. قوله: "تَلْوُوا ألسنتكم" من اللَّي، وهو إشارة إلى قوله تعالى: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} [النساء: ١٣٥]، أي: وإن تلووا ألسنتكم بالشهادة أو تعرضوا عن أدائها فإن الله يجازيكم عليه، "ك" (١١/ ١٧٣).

(٢) "عبد الله بن منير" المروزي الزاهد.

(٣) "وهب بن جرير" هو ابن حازم الأزدي.

(٤) "عبد الملك بن إبراهيم" مولى بني الدار القرشي.

(٥) "شعبة" ابن الحجاج العتكي.

(٦) ابن مالك، "قس" (٦/ ١٠٤).

(٧) ابن مالك، "قس" (٦/ ١٠٤).


(١) في الأصل: "بخلاف صفة".

<<  <  ج: ص:  >  >>