للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَيُّ عَذَابٍ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَى (١). فَقَالَتْ لَهُ: إِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ - أَوْ يُهَاجِي - عَنْ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. [طرفاه: ٤٧٥٥، ٤٧٥٦، أخرجه: م ٢٤٨٨، تحفة: ١٧٦٤٣].

٣٥ - بَابُ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَّةِ (٢)

لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} الآية، [الفتح: ١٨].

٤١٤٧ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَال: حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ قَال: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عامَ الْحُدَيْبِيَّةِ، فَأَصَابَنَا مَطَرٌ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَصلَّى لَنَا رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -الصُّبْحَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَال:

"فَقَالَتْ لَهُ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَتْ لَهُ"، ولفظ "لَهُ" سقط في نـ. "بَابُ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَّةِ" في هـ، ذ: "بَابُ عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَّةِ". "لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى" في نـ: "وقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". "الآية" سقط في نـ. "حَدَّثَنِي صَالِح" في نـ: "حَدَّثَنَا صَالِح". "الصُّبْحَ" في هـ، ذ: "صلاةَ الصُّبحِ".

===

(١) وكان حسان قد عمي.

(٢) قوله: (الحديبية) بتخفيف الياء وتشديدها، مرَّ تحقيقه (برقم: ٨٤٦)، وهي قرية صغيرة سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة، وهي شجرة بايع الصحابة تحتها، وهي على نحو مرحلة من مكة، كذا في "الكرماني" (١٦/ ٦٤).

قال في "الفتح" (٧/ ٤٤٠): وكان توجهه - صلى الله عليه وسلم - من المدينة في يوم الاثنين مستهل ذي قعدة سنة ست، فخرج قاصدًا إلى العمرة، فصدّه المشركون عن الوصول إلى البيت، ووقعت بينهم المصالحة على أن يدخل مكة في العام المقبل، انتهى، ومرَّ بيانه (برقم: ٢٧١١) في "الشروط".

<<  <  ج: ص:  >  >>