للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ (١) وَكِيعٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ هِشَامٍ فِي النَّحْرِ (٢). [راجع: ٥٥١٠].

٢٥ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْمُثْلَةِ (٣) وَالْمَصْبُورَةِ وَالْمُجَثَّمَةِ

٥٥١٣ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زيدٍ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ أَنَسٍ عَلَى الْحَكَمِ (٤) بْنِ أَيُّوبَ، فَرَأَى غِلْمَانًا (٥) -أَوْ فِتْيَانًا (٦) - نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا. فَقَالَ أَنَسٌ: نَهَى النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ (٧). [أخرجه: م ١٩٥٦، د ٢٨١٦، س ٤٤٣٩، ق ٣١٨٦، تحفة: ١٦٣٠].

"مَعَ أَنَسٍ" في نـ: "مَعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ". "فَقَالَ أَنَسٌ" في نـ: "قَالَ أَنسٌ".

===

(١) أي: جريرًا، "قس" (١٢/ ٣١٧).

(٢) أي: في لفظ النحر، "ع" (١٤/ ٥١٨).

(٣) قوله: (المثلة) بضم الميم وسكون المثلثة، هي: قطع أطراف الحيوان أو بعضها وهو حي، يقال: مثلت به أمثل بالتشديد للمبالغة. "والمصبورة" بصاد ساكنة وموحدة مضمومة هي: الدابة التي تحبس وهي حية لتقتل بالرمي ونحوه، و"المجثمة" بالجيم والمثلثة المفتوحة: التي تربط وتجعل غرضًا للرمي، "ف" (٩/ ٦٤٣) -فإذا ماتت من ذلك حرم أكلها؛ لأنها موقوذة، "قس" (١٢/ ٣١٧) -. قيل: إنها في الطير خاصة والأرنب وأشباه ذلك، قال الخطابي: المجثمة هي المصبورة بعينها، وقال: بين المجثمة والجاثمة فرق؛ لأن الجاثمة هي التي جثمت بنفسها؛ فإذا صيدت على تلك الحال لم تحرم، والمجثمة هي التي ربطت وحُبسَتْ قهرًا، "ك" (٢٠/ ١٠٤).

(٤) ابن عم الحجاج بن يوسف، ونائبه على البصرة، وزوج أخته زينب بنت يوسف، "ف" (٩/ ٦٤٣).

(٥) ظاهر السياق أنهم من أتباع الحكَم، "ف" (٩/ ٦٤٣).

(٦) شك من الراوي، "ف" (٩/ ٦٤٣).

(٧) أي: تحبس لترمى حتى تموت، "ف" (٩/ ٦٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>