وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ (١) ". [راجع ح: ١٢٩٤، أخرجه: م ١٠٣، س ١٨٦٠، ق ١٥٨٤، تحفة: ٩٥٦٩].
٤٠ - بَابُ مَنْ جَلَسَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ
١٢٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى (٤) قَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ (٥) قَالَتْ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا جَاءَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قتْلُ ابْنِ حَارِثَةَ (٦) وَجَعْفَرٍ (٧) وَابْنِ رَوَاحَةَ (٨) جَلَسَ يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ، وَأَنَا أَنْظُرُ مِنْ صَائِرِ الْبَابِ -شَقِّ الْبَابِ (٩) - فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ (١٠) (١١)، وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ، فَأَمَرَهُ أَنْ
===
(١) أي: قال في البكاء ما يقول أهل الجاهلية مما لا يجوز شرعًا، "ك" (٧/ ٨٨).
(٢) "محمد بن المثنى" العَنَزي البصري.
(٣) "عبد الوهاب" ابن عبد المجيد الثقفي.
(٤) "يحيى" ابن سعيد الأنصاري.
(٥) "عمرة" بنت عبد الرحمن.
(٦) أي: زيد، في غزوة موتة، كما مرَّ (برقم: ١٢٣٢).
(٧) أي: ابن أبي طالب.
(٨) أي: عبد الله، "قس" (٣/ ٤٢١).
(٩) قوله: (شق الباب) بفتح الشين والجر على البدلية أي: الموضع الذي ينظر منه، وفي تجويز الكرماني كسر الشين نظر؛ لأنه يصير معناه الناحية، وليست بمرادة هنا، "قس" (٣/ ٤٢٢)، "ع" (٦/ ١٣١).
(١٠) ابن أبي طالب، "قس" (٣/ ٤٢١).
(١١) قوله: (إن نساء جعفر) أي: امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، ومن حضر عندها من الأقارب، وليس لجعفر امرأة غير أسماء،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute