للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (١)، أَنَا مَالِكٌ (٢)، عَنْ نَافِعٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَرَادَتْ عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ تَشْتَرِيَ جَارِيَةً لِتُعْتِقَهَا، فَقَالَ أَهْلُهَا: عَلَى أَنَّ وَلَاءَهَا لَنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "لَا يَمْنَعْكِ ذَلِك، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ". [راجع: ٢١٥٦، أخرجه: م ١٥٠٤، د ٢٩١٥، س ٤٦٤٤، تحفة: ٨٣٣٤].

٣ - بَابُ اسْتِعَانَةِ الْمُكَاتَبِ (٤) وَسُؤَالِهِ النَّاسَ

٢٥٦٣ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٥)، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٦)، عَنْ هِشَامٍ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ (٧)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ بَرِيرَةُ فَقَالَتْ: إِنِّي كَاتَبْتُ عَلَى تِسْعِ أَوَاقٍ، فِي كُلِّ عَامٍ أُوْقِيَّةٌ، فَأَعِينِينِي، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: إِنْ أَحَبَّ أَهْلُكِ أَنْ أَعُدَّهَا لَهُمْ عَدَّةً وَاحِدَةً وَأُعْتِقَكِ فَعَلْتُ، فَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي، فَذَهَبَتْ إِلَى أَهْلِهَا، فَأَبَوْا ذَلِكَ عَلَيْهَا، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ عَرَضْتُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأَبَوْا إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْوَلَاءُ،

"لَا يَمْنَعْكِ" في ذ: "لَا يَمْنَعَنَّكِ". "ابْنِ عُرْوَةَ" ثبت في ذ. "أُوْقِيَّةٌ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقِيَّةٌ". "فَأَعِينِينِي" في هـ، ذ: "فأَعْيَتْنِي"-من الإعياء، أي: فأعجَزَتْني-.

===

(١) " عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٢) "مالك" الإمام المدني.

(٣) "نافع" مولى ابن عمر.

(٤) أي: طلبه العونَ من غيره، "ع" (٩/ ٣٧٢).

(٥) "عبيد بن إسماعيل" الهباري.

(٦) "أبو أسامة" حماد بن أسامة.

(٧) "هشام بن عروة عن أبيه" عروة بن الزبير بن العوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>