للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا، ارْمُوا وَأَنَا مَعَ بَنِي فُلَانٍ". قَالَ: فَأَمْسَكَ أَحَدُ الْفَرِيقَينِ بِأَيْدِيهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا لَكُمْ لَا تَرْمُونَ؟ " فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيف نَرْمِي وَأَنْتَ مَعَهُمْ؟ فَقَالَ: "ارْمُوا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ" (١). [طرافاه: ٢٨٩٩، ٣٥٠٧، تحفة: ٤٥٥٠].

١٣ - بَابٌ قِصَّةُ إِسْحَاقَ بْنِ إبْرَاهِيمَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

فِيهِ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ (٢) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

"ارْمُوا" ثبت في ذ. "مَعَ بَنِي فُلَانٍ" كذا في هـ، وفي سـ، حـ، ذ: "مَعَ ابنِ فُلَانٍ". "فَقَالَ: ارْمُوا" كذا في قتـ، وفي ذ: "قَالَ: ارْمُوا".

===

واحتجّ به المصنف على أن اليَمَن من بني إسماعيل، كما سيأتي في أوائل "المناقب" [برقم: ٣٥٠٧]، انتهى. ومرّ الحديث [برقم: ٢٨٩٩] في "الجهاد".

(١) بالجر تأكيد لمجرور "معكم"، "مجمع" (٤/ ٧٢٢).

(٢) قوله: (فيه ابن عمر وأبو هريرة) يعني روى ابن عمر وأبو هريرة في حقّ إسحاق وقصّتِه حديثًا، فاشار البخاري إليه إجمالًا ولم يذكره بعينه؛ لأنه لم يكن بشرطه، قاله الكرماني (١٤/ ٣٣). قال صاحب "الفتح" (٦/ ٤١٤): ليس الأمر كذلك، بل لأنه يشير بحديث ابن عمر [إلى] ما سيأتي في قصة يوسف [برقم: ٣٣٨٢، ٣٣٩٠]، وبحديث أبي هريرة [إلى] الحديث المذكور في الباب الذي يليه.

* * *

تمَّ بحمد الله وتوفيقه المجلد السادس

ويتلوه إن شاء الله تعالى المجلد السابع،

وأوله: باب قوله تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ … } إلخ،

وصلَّى الله تعالى على خير خلقه

سيدنا محمد وآله وصحبه وصلم تسليمًا كثيرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>