للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨ - بابٌ لَا يُعْضَدُ (١) شَجَرُ الْحَرَمِ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ (٢) (٣) ".

١٨٣٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٤)، ثَنَا اللَّيْثُ (٥)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ (٦) الْعَدَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ لِعَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ (٧) (٨)، وَهُوَ يَبْعَثُ الْبُعُوثَ (٩) إِلَى مَكَّةَ: ائْذَنْ لِي أَيُّهَا الأَمِيرُ

===

= " الموطأ" (٢/ ٣١١): وبهذا نأخذ وهو قول أبي حنيفة والعامة من فقهائنا.

(١) أي: لا يقطع.

(٢) فضلًا عن أشجاره، "لمعات".

(٣) بريده نشود خار أو جه جائي أشجار، "ترجمة مشكاة".

(٤) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.

(٥) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٦) قيل: اسمه خويلد، وقيل: عمرو بن خالد، وقيل: كعب بن عمرو الخزاعي، "قس" (٤/ ٤١٩)، أسلم قبل الفتح وسكن المدينة، "ع" (٧/ ٥١٠).

(٧) ابن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية القرشي المعروف بالأشدق، لأنه صعد المنبر فبالغ في شتم علي رضي الله عنه فأصابته لِقْوَةٌ، "قس" (٤/ ٤١٩)، "ع" (٧/ ٥١٠).

(٨) المعروف بالأشدق، لطيم الشيطان، ليست له صحبة، "ع" (٧/ ٥١٠).

(٩) قوله: (البعوث) أي: يرسل الجيوش إلى مكة لقتال ابن الزبير سنة إحدى وستين، وكان عمرو أمير المدينة من جهة يزيد بن معاوية، فكتب إليه أن يوجِّه إلى ابن الزبير جيشًا حين امتنع عن بيعته وأقام بمكة، فبعث بعثًا، وأمّر عليهم عمرو بن الزبير أخا عبد الله، وكان معاديًا لأخيه، "مجمع البحار" (١/ ١٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>