للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بابُ (١) مَنَاقِبِ (٢) الْمُهَاجِرِينَ (٣) وَفَضْلِهِم

مِنْهُم أَبُو بَكْرٍ عَبدُ اللَّهِ (٤) بْنُ أَبِي قُحَافَةَ (٥) (٦) التَّيمِيُّ، وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ} الآية (٧) [الحشر: ٨]، وَقَالَ اللَّهُ تَعَالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ (٨) فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ} الآية [التوبة: ٤٠]، قَالَتْ

"التَّيمِيُّ" زاد في نـ: "رضي اللَّه عنهما". "عَزَّ وَجَل" ثبت في ذ. {الْمُهَاجِرِينَ … } الآية" كذا في ذ، وفي نـ: "الْمُهَاجِرِينَ". "وَقَالَ اللَّه تَعَالَى" في نـ: "وَقَالَ". " {فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ … } الآية" كذا في ذ، وفي نـ: "إلى قولِه: {إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} ".

===

على معنى الحلف، فكره ذلك كما كره الحلف وإن كان صادقًا فيها أو لا يكون عادة، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٢٦٥٢] في "الشهادات".

(١) لغير أبي ذر.

(٢) المنقبة: المفخرة، "ق" (ص: ١٢٨).

(٣) أي: الذين هاجروا من مكة إلى المدينة للّه تعالى، "ك" (١٤/ ٢٠٠).

(٤) أمه سلمى بنت صخر أسلمت وهاجرت، "ف" (٧/ ٩).

(٥) اسمه عثمان، "ف" (٧/ ٩).

(٦) ابن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب.

(٧) أشار بها إلى ثبوت فضل المهاجرين لما اشتملت عليه من أوصافهم الجميلة وشهادة اللّه لهم بالصدق، "ف" (٧/ ٩).

(٨) قوله: ({إِلَّا تَنْصُرُوهُ … }) إلخ، أشار المصنف بها إلى ثبوت فضل الأنصار فإنهم امتثلوا [الأمر] في نصره، وكان نصر اللّه له في حال التوجه إلى المدينة بحفظه من أذى المشركين الذين اتبعوه ليردوه عن مقصده.

<<  <  ج: ص:  >  >>