للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوْضَةُ الإِسْلَامِ، وَذَلِكَ الْعَمُودُ عَمُودُ الإِسْلَامِ، وَتلْكَ الْعُرْوَةُ العُرْوَةُ الْوُثْقَى، لَا تَزَالُ مُسْتَمسِكًا بِالإِسْلَام حَتَّى تَمُوتَ". [راجع: ٣٨١٣].

٢٤ - بَابٌ عَمُودُ الْفُسْطَاطِ (١) تَحْتَ وسَادَتِهِ (٢)

"العُرْوَةُ الْوُثْقَى" في نـ: "عُرْوَةُ الْوُثْقَى". "بِالإِسْلَامِ" في هـ، ذ: "بِهَا". "تَحْتَ وِسَادَتِهِ" في سفـ: "عِندَ وِسَادَتِهِ".

===

(١) قوله: (عمود الفسطاط) العمود بفتح أوله معروف، والجمع أعمدة وعمد بضمتين وبفتحتين، وهو ما ترفع به الأخبية من الخشب، ويطلق أيضًا على ما يرفع به البيوت من الحجارة كالرخام والصوان، ويطلق على ما يعتمد عليه من حديد وغيره، وعمود الصبح ابتداء ضوئه، والفسطاط بضم الفاء وقد تكسر وبالطاء المهملة مكررة، وقد تبدل الأخيرة سينًا مهملة، وقد تبدل الطاء تاء مثناة فيهما، أو في أحدهما، وقد تدغم التاء الأولى في السين وبالسين المهملة في آخره، لغات تبلغ على هذا اثنتي عشرة، واقتصر النووي منها على ستة: الأولى والأخيرة، بضم الفاء وبكسرها، وقال الجواليقي: إنه فارسي معرب، "ف" (١٢/ ٤٠١ - ٤٠٢). الفسطاط: هو الخيمة العظيمة، وقال الكرماني: هو السرادق، "ع" (١٦/ ٢٩٦).

(٢) قوله: (تحت وسادته) وعند النسفي: "عند" بدل "تحت". كذا للجميع ليس فيه حديث، وبعده عندهم: "باب الإستبرق ودخول الجنة في المنام" إلا أنه سقط لفظ "باب" عند النسفي والإسماعيلي. وفيه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: "رأيت في المنام كأن في يدي سرقة من حرير"، وأما ابن بطال فجمع الترجمتين في باب واحد، فقال: "باب عمود الفسطاط تحت وسادته، ودخول الجنة في المنام"، فيه حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - .. إلخ.

قال ابن بطال (٩/ ٥٣٦): قال المهلب: السرقة: الكلة، وهي كالهودج عند العرب، وقال: سألت المهلب عن ترجمة عمود الفسطاط تحت وسادته،

<<  <  ج: ص:  >  >>