للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ (١) مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ (٢) عَلَى الْحَقِّ"

وَهُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ (٣).

٧٣١١ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (٤)،

"عَلَى الْحَقِّ" زاد في نـ: "يُقَاتِلُونَ".

===

(١) قوله: (باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا تزال … ) إلخ، هذه الترجمة لفظ حديث أخرجه مسلم عن ثوبان، وبعده: "لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"، وله من حديث جابر مثله، لكن قال: "يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة". قوله: "وهم أهل العلم" هو من كلام المصنف، وأخرج الترمذي حديث الباب ثم قال: سمعت محمد بن إسماعيل هو البخاري يقول: سمعت علي بن المديني يقول: هم أهل الحديث، "ف" (١٣/ ٢٩٣).

(٢) أي: معاونين على الحق أي: ثابتين له، ويحتمل أن يكون على الحق خبرا ثانيا لقوله: "لا تزال"، وقيل: غالبين أو عالين، "ك" (٢٥/ ٥٨).

(٣) هذا من كلام البخاري.

(٤) قوله: (حدثنا عبيد الله بن موسى) العبسي الكوفي من كبار شيوخ البخاري من أتباع التابعين وشيخه في هذا الحديث "إسماعيل" تابعي مشهور، وشيخ إسماعيل "قيس" من كبار التابعين، وهو مخضرم أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. ولهذا السند حكم الثلاثيات وإن كان رباعيًا، "ف" (١٣/ ٢٩٤). قوله: "وهم ظاهرون" فإن قلت: يعارض هذا الحديث حديث عبد الله بن عمرو: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، هم شر أمن، أهل الجاهلية، لا يدعون الله بشيء إلا رده عليهم" رواه مسلم. قلت: يعني الشرار هم الأغلب، قاله الكرماني (٢٥/ ٥٨). وقال العيني (١٦/ ٥٣٢): المراد من شرار الناس الذين تقوم عليهم الساعة قوم يكونون بموضع مخصوص،

<<  <  ج: ص:  >  >>