للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦١ - بابُ الْمَناقِبِ (١)

١ - وَقَوْلُ (٢) اللَّهِ تَعَالَى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ (٣) وَأُنْثَى} الآية، {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا (٤)} الآية [الحجرات: ١٣]

"بَابُ الْمَناقِبِ" في نـ: "كِتَابُ الْمَناقِبِ". "وَقَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى" في نـ: "بَابُ قولِ اللَّهِ تَعَالَى". " {وَأُنثَى} الآية" سقط لفظ "الآية" وما بعدها في نـ. "الآية" في نـ بدله: " {وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} ".

===

(١) قوله: (باب المناقب) وفي بعضها: "كتاب المناقب"، وفي أخرى: "باب قول اللّه عزَّ وجل: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} "، كذا قاله في "الخير الجاري". قال في "الفتح" (٦/ ٥٢٦)، قوله: "باب" ثم قال: كذا في الأصول [التي] وقفت عليها من كتاب البخاري، وذكر صاحب"الأطراف" -وكذا في بعض الشروح- أنه قال: "كتاب المناقب"، فعلى الأول هو من جملة كتاب أحاديث الأنبياء، وعلى الثاني هو كتاب مستقل، والأول أولى، انتهى. قال القسطلاني (٨/ ٣): والأول أوجه لأن الظاهر من صنيع المؤلف -رَحِمَهُ اللّه- أنه أراد أحاديث الأنبياء على الإطلاق فيعمّ ويكون هذا الباب من جملة كتاب أحاديث الأنبياء. وفي "القاموس": المنقبة: المفخرة. وقال التبريزي: المناقب: المكارم، واحدها منقبة، كأنها تنقب الصخرة من عظمها وتنقب قلب الحسود، انتهى كلام القسطلاني.

(٢) بالرفع كذا في الفرع وأصله، وفي بعض الأصول بالجر عطفًا على سابقه وزيادة الواو، "قس" (٨/ ٣).

(٣) قوله: (من ذكر وأنثى) أي: آدم وحواء، أو خلقنا كلَّ واحد منكم من أب وأم فلا وجه للتفاخر بالنسب، وسقط لأبي ذر: " {وَجَعَلْنَاكُمْ .... } " إلخ، وقال بعد {أنُثَى}: "الآية"، "قسطلاني" (٨/ ٣).

(٤) سيأتي بيانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>