يُصَلِّي (١)، يَسْأَلُ (٢) اللهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ (٣) "، وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا (٤). [طرفاه: ٥٢٩٤، ٦٤٠٠، أخرجه: م ٨٥٢، س في الكبرى ١٧٤٨، تحفة: ١٣٨٠٨].
٣٨ - بَابٌ إِذَا نَفَرَ النَّاسُ عَنِ الإِمَامِ (٥) فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ، فَصَلَاةُ الإِمَامِ وَمَنْ بَقِيَ جَائِزَةٌ
٩٣٦ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ (٧)، عَنْ حُصينٍ (٨)، عَنْ سَالمٍ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ (٩) قَالَ: حَدَّثَنَا حَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ (١٠)
"جَائِزَةٌ" في صـ: "تَامَّةٌ".
===
السادس عشر ففيه شبهة أن ما في "التوشيح" هل هو هذا أم غيره؟ وذلك بسبب سقوطه من النسخة الموجودة (١)، والله تعالى أعلم.
(١) جملةٌ حاليةٌ.
(٢) هذه جملةٌ حاليةٌ أيضًا.
(٣) ولابن ماجه: "ما لم يسأل إثمًا أو قطيعة رحمٍ"، "تو" (٢/ ٨٦٤).
(٤) أي: يريد أن الساعة لحظة خفيفة، "ع" (٥/ ١١٦).
(٥) يعني ذهبوا عن مجلس الإمام، "ع" (٥/ ١٢٠).
(٦) "معاوية بن عمرو "الأزدي البغدادي.
(٧) "زائدة" هو ابن قدامة الكوفي.
(٨) "حصين" ابن عبد الرحمن الواسطي.
(٩) اسم أبي الجعد: رافع الكوفي، "ع" (٥/ ١٢١).
(١٠) أي: الأنصاري، "قس" (٢/ ٦٩٣).
(١) قلت: وفي النسخة المطبوعة للتوشيح هكذا: الخامس عشر: عند إقامة الصلاة، السادس عشر: من إقامة الصلاة إلى تمامها، وهو الوارد في "الترمذي" مرفوعًا.