للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

١٠ - كِتَابُ الأَذَانِ

١ - بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ

وَقَوْلُهُ تَعالَى (١): {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (٥٨)} [المائدة: ٥٨].

وَقَوْلُهُ تَعالَى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: ٩].

٦٠٣ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مَيسَرَةَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَارِثِ (٣)

"كِتَابُ الأَذَانِ " سقط في نـ. " بَابُ بَدْءِ الأَذَانِ " في نـ: " بَابُ بَدْءِ الأذَانِ وَالإقَامَةِ". " وَقَوْلُهُ تَعالَى " في صـ: "وَقَوْلُ اللهِ تَعالَى". " {إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا … } " إلخ، في نـ: " {إِلَى الصَّلَاةِ} الآية". " يَوْمِ الْجُمُعَةِ " زاد الأصيلي: "الآيَة".

===

(١) قوله: (وقوله تعالى) مجرور؛ لأنه عطف على "بدء" (١)، وكذا "قوله" الثاني، وإنما ذكر الآيتين إما للتبرُّك وإما لإرادة ما بوّب له وهو بدء الأذان، وأن ذلك كان بالمدينة، والآيتان مدنيتان، وعن ابن عباس: أن فرض الأذان نزل مع {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ} الآية [الجمعة: ٩]، "ع" (٤/ ١٤٣).

(٢) "عمران بن ميسرة" أبو الحسن البصري.

(٣) "عبد الوارث" ابن سعيد بن ذكوان التنوري.


(١) في الأصل: "على هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>