"حَدَّثَنَا خَالِدٌ" في مه: "حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ". " عَنْ أَنَسٍ " في صـ: "عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ".
===
(١)" خالد" هو الحذاء هو ابن مهران.
(٢)"أبي قلابة" عبد الله بن زيد الجرمي.
(٣) وهي خشبةٌ طويلةٌ تضرب بخشبة هي أصغر منها، والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم، "مجمع"(٤/ ٧٩١).
(٤) قوله: (ذكروا النار والناقوس) قال العيني (٤/ ١٤٥): اختصر عبد الوارث هذا الحديث، وفي رواية روح عند أبي الشيخ:"فقالوا: لو اتخذنا ناقوسًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ذاك للنصارى، فقالوا: لو اتخذنا بوقًا، فقال: ذاك لليهود، فقالوا: لو رفعنا نارًا، فقال: ذاك للمجوس"، فعلى هذا كأنَّه كان في رواية عبد الوارث: ذكرو النار والناقوس والبوق، فذكروا اليهود والنصارى والمجوس، فهذا لفّ ونشر غير مرتّب، انتهى.
(٥) قوله: (فأمر بلال) بضمّ الهمزة، والآمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وفيه التطابق للترجمة من حيث إن بدءَ الأذان كان بأمره - صلى الله عليه وسلم -، فإن قلت: قد أخرج الترمذي في "باب بدء الأذان" حديثَ عبد الله بن زيد وموافقة عمر إياه، فَلِمَ اختار البخاري فيه حديث أنس؟ قال العيني (٤/ ١٤٤): فإنَّه لم يكن على شرطه.