للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (١)، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٢)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ (٣) (٤)، فَذَكَرُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى، فَأُمِرَ بِلَالٌ (٥) أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ، وَأَنْ يُوتِرَ الإِقَامَةَ. [أطرافه: ٦٠٥، ٦٠٦، ٦٠٧، ٣٤٥٧، أخرجه: م ٣٧٨، د ٥٠٨، ت ١٩٣، س ٦٢٧، ق ٧٢٩، تحفة: ٩٤٣].

٦٠٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا

"حَدَّثَنَا خَالِدٌ" في مه: "حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ". " عَنْ أَنَسٍ " في صـ: "عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ".

===

(١) " خالد" هو الحذاء هو ابن مهران.

(٢) "أبي قلابة" عبد الله بن زيد الجرمي.

(٣) وهي خشبةٌ طويلةٌ تضرب بخشبة هي أصغر منها، والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم، "مجمع" (٤/ ٧٩١).

(٤) قوله: (ذكروا النار والناقوس) قال العيني (٤/ ١٤٥): اختصر عبد الوارث هذا الحديث، وفي رواية روح عند أبي الشيخ: "فقالوا: لو اتخذنا ناقوسًا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ذاك للنصارى، فقالوا: لو اتخذنا بوقًا، فقال: ذاك لليهود، فقالوا: لو رفعنا نارًا، فقال: ذاك للمجوس"، فعلى هذا كأنَّه كان في رواية عبد الوارث: ذكرو النار والناقوس والبوق، فذكروا اليهود والنصارى والمجوس، فهذا لفّ ونشر غير مرتّب، انتهى.

(٥) قوله: (فأمر بلال) بضمّ الهمزة، والآمر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وفيه التطابق للترجمة من حيث إن بدءَ الأذان كان بأمره - صلى الله عليه وسلم -، فإن قلت: قد أخرج الترمذي في "باب بدء الأذان" حديثَ عبد الله بن زيد وموافقة عمر إياه، فَلِمَ اختار البخاري فيه حديث أنس؟ قال العيني (٤/ ١٤٤): فإنَّه لم يكن على شرطه.

(٦) "محمود بن غيلان" هو المروزي.

<<  <  ج: ص:  >  >>