(١) كذا أطلق، وهو قول الثوري، وقيّده با لإسلام الجمهور، ولم يقع في حديث الباب أنهما منعاه، لكن لعله أشار إلى حديث أبي سعيد الآتي، "ف"(٦/ ١٤٠).
(٢)"آدام" ابن أبي إياس.
(٣)"شعبة" ابن الحجاج.
(٤)"حبيب" الأسدي الكوفي.
(٥)"أبا العباس" السائب بن فروخ المكي.
(٦) بالموحدة والمهملتين، اسمه السائب، مَرّ في "التهجد"، وإنما قال:"وكان لا يُتَّهَمُ في حديثه" لئلا يتوهم بسبب أنه شاعر أنه مُتَّهَمٌ في الحديث، "ك"(١٣/ ١٧).
(٧)"عبد الله بن عمرو" هو ابن العاصي.
(٨) قوله: (ففيهما فجاهد) فيهما متعلق بالأمر، قدّم للاختصاص، والفاء جزاء شرط محذوف، والثانية جزائية لتضمن الكلام معنى الشرط أي: إذا كان الأمر كما قلت، فاختص المجاهدة في خدمة الوالدين، ونحوه قوله تعالى:{فَإِيَّايَ فَاعْبُدُون}[العنكبوت: ٥٦]، كذا في "الطيبي"(٧/ ٢٨٦).
وفي "الفتح"(٦/ ١٤٠): قال جمهور العلماء: ويحرم الجهاد إذا منع