"عَنْ عَمِّهِ" في نـ: "عَنْ عَمِّهِ قَالَ". "عَلَى الأُخْرَى" في نـ: "عَنِ الأُخْرَى". "وَقَوْلُهُ تَعَالَى" في ذ: "وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ".
===
(١) ابن عيينة.
(٢) عبد الله بن زيد الأنصاري.
(٣) حال؛ لأنّ "رأيت" من رؤية البصر.
(٤) حال أيضًا، إما مترادفة أو متداخلة.
(٥) أي: لا يتخاطب أحدهما للآخر سرًّا.
(٦) إلا بإذنه.
(٧) قوله: " {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ}) قال الزمخشري: خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم، ويجوز أن يكون للمؤمنين، أيْ إذا تناجيتم بالسر تناجوا (١) بالبر والتقوى. قوله: "{إِنَّمَا النَّجْوَى}" أي: التناجي {مِنَ الشَّيْطَانِ} أي: من تزيينه {لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} بما يبلغهم من إخوانهم الذين خرجوا [في السرايا] من قتل أو موتٍ أو هزيمة. {وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} أي: إرادته. قوله: "{فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} " عن ابن عباس: وذلك أن الناس سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأكثروا حتى شقوا عليه، فأدَّبَهُم الله تعالى وخاطبهم بهذه الآية، وأمرهم أن لا يناجوه حتى يقَدِّمُوا الصدقة،
(١) كذا في الأصل، وفي "عمدة القاري": "إذا تناجيتم فلا تتشبهوا بأولئك في تناجيهم بالشر وتناجوا".