للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (٣٣) وَمَا لَهُمْ (١) أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} الآيَةَ [الأنفال: ٣٣ - ٣٤] [أطرفه: ٤٦٤٩، أخرجه: م ٢٧٩٦، تحفة: ٩٧٩].

٤ - بَابُ قَولِهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: ٣٣]

٤٦٤٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٣)، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ (٤) صَاحِبِ

"{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ. . .} إلخ" سقط في ذ، وقَالَ بعدَ قَولِهِ: " {وَأَنْتَ فِيهِمْ} ": "إلَى قَولِهِ: {الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ". "بَابُ قَولِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "تَعَالَى" سقط في نـ. " {وَأَنْتَ فِيهِمْ} " بعده في نـ: "الآية" وسقط ما بعد ذلك. "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ".

===

(١) قوله: ({وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ}) استفهام بمعنى التقرير، و"أَنْ" في {أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ} الظاهر أنها مصدرية، والمعنى: وأي: مانع فيهم من العذاب وسببه واقع، وهو صدُّهم المسلمينَ عن المسجد الحرام عام الحديبية، وإخراجُهم الرسولَ والمؤمنين إلى دار الهجرة، فالعذاب واقع لا محالة بهم، فلما خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من بين أظهر [هم] أوقع الله بهم بأسه يوم بدر، فَقُتِلَ صناديدهم، وأُسِرَ سَراتُهم، "قس" (١٠/ ٢٧١).

(٢) أي: معاذ العنبري، "قس" (١٠/ ٢٧١).

(٣) ابن الحجاج.

(٤) ابن دينار.

<<  <  ج: ص:  >  >>