"{وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ. . .} إلخ" سقط في ذ، وقَالَ بعدَ قَولِهِ:" {وَأَنْتَ فِيهِمْ} ": "إلَى قَولِهِ: {الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ". "بَابُ قَولِهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "تَعَالَى" سقط في نـ. " {وَأَنْتَ فِيهِمْ} " بعده في نـ: "الآية" وسقط ما بعد ذلك. "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ" في نـ: "أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ".
===
(١) قوله: ({وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ}) استفهام بمعنى التقرير، و"أَنْ" في {أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ} الظاهر أنها مصدرية، والمعنى: وأي: مانع فيهم من العذاب وسببه واقع، وهو صدُّهم المسلمينَ عن المسجد الحرام عام الحديبية، وإخراجُهم الرسولَ والمؤمنين إلى دار الهجرة، فالعذاب واقع لا محالة بهم، فلما خرج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من بين أظهر [هم] أوقع الله بهم بأسه يوم بدر، فَقُتِلَ صناديدهم، وأُسِرَ سَراتُهم، "قس"(١٠/ ٢٧١).