للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٠٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِلنَّبِيِّ (٢) أَنْ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ".

قَالَ سُفْيَانُ: تَفْسِيرُهُ يَسْتَغْنِي (٣) بِهِ. [راجع: ٥٠٢٣].

٢٠ - بَابُ اغْتِبَاطِ صَاحِبِ الْقُرْآنِ (٤)

٥٠٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا شعَيْبٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ

"عَنْ أَبِي سَلَمَةَ" في ذ: "عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحمنِ". "مَا أَذِنَ اللَّهُ" في نـ: "قَالَ: مَا أَذِنَ اللَّهُ". "لِشَيْءٍ" في ذ: "لِنَبِيٍّ". "لِلنَّبِيِّ" في هـ، ذ: "لِنَبِيٍّ". "أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ" في نـ: "أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ".

===

(١) هو ابن عيينة.

(٢) اللام للجنس لا للعهد.

(٣) أي: عن الناس، وقيل: عن غيره من الأحاديث والكتب، "مجمع" (٤/ ٧٣).

(٤) قوله: (اغتباط صاحب القرآن) بالغين المعجمة من الغبطة. فيه إشارة إلى أن المراد بالحسد في الحديث: هو الغبطة، عبر عنها بلفظ الحسد على المبالغة، والمقصود أن الغبطة ينبغي أن لا يكون إلا على هاتين النعمتين إذ فضلهما عظيم، ويكون الرجل صابرًا على ما يجده في غيره من غيرهما كالولد والمال ونحوهما، "خير جاري" (٢/ ٤٥١).

قال العيني في "كتاب العلم" (٢/ ٧٦): والغبطة أن يتمنى مثل حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه، وليس بحسد، والحسد: أن يتمنى زوال ما فيه، انتهى، مرَّ بيانه (برقم: ٧٣) في "كتاب العلم".

(٥) أي: الحكم بن نافع.

(٦) ابن أبي حمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>