قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: "لَا حَسَدَ (١) إِلَّا عَلَى اثْنَيْنِ: رَجُلٌ آتاهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَقَامَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ (٢)، وَرَجُلٌ أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يَتَصَدَّقُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ (٣) ". [طرفه: ٧٥٢٩، تحفة: ٦٨٥٢].
٥٠٢٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٥)، عَنْ سُلَيْمَانَ (٦): سَمِعْتُ ذَكْوَانَ (٧)، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَيْنِ: رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، فَسَمِعَهُ جَارٌ لَهُ فَقَالَ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ مِثْلَ مَا يَعْمَلُ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُهْلِكُهُ (٨) فِي الْحَقِّ فَقَالَ رَجُلٌ: لَيْتَنِي أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ فُلَانٌ فَعَمِلْتُ
"اثْنَيْنِ" في نـ: "اثْنَتَيْنِ". "وَقَامَ بهِ" في نـ: "فَقَامَ بِهِ". "آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: آنَاء: سَاعات، واحدها: إنًى". "سَمِعْتُ ذَكْوَانَ" في نـ: "قَال: سَمعتُ ذَكوان". "اثْنَيْنِ" في نـ: "اثنتين".
===
(١) المراد به الغبطة.
(٢) أي: في ساعاته، "جلالين" (ص: ٨٢).
(٣) أي: في ساعاتهما.
(٤) هو الواسطي في قول الأكثر، وقيل: ابن أشكاب نسب إلى جده. [انظر: "ف" (٩/ ٧٣)].
(٥) ابن الحجاج.
(٦) الأعمش.
(٧) هو أبو صالح السمان.
(٨) بضم الياء وكسر اللام، "قس" (١١/ ٣٤٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute