"الَّذِينَ سَجَدُوا" في شحجِ: "الَّذِينَ سَجَدُوا مَعَهُ". "فِي صَلَاةٍ" في قتـ: "فِي الصَّلَاةِ". "إنْ كَانَ تَهَيَّأَ الْفَتْحُ" في قا: "إنْ كَانَ بِهَا الْفَتْحُ".
===
(١) قوله: (عند مُنَاهَضَة) يقال: ناهَضْتُه أي: قاومته، وتَنَاهَضَ القومُ في الحرب: إذا نَهَضَ كل فريق إلى صاحبه، و"الحصون" جمع حصن: وهو كل موضع حصين لا يوصل إلى جوفه، كذا في "القاموس"(ص: ١٠٩٦)، "الخير الجاري"(١/ ٤٥٥).
(٢)"قال الأوزاعي" هو عبد الرحمن بن عمرو فيما ذكره الوليد بن مسلم في كتاب السير.
(٣) أي: تمكَّن، "خ"(١/ ٤٥٥).
(٤) قوله: (إن كان تَهَيَّأَ الفتح) إلى قوله: "حتى يَأْمَنُوا" أشار بهذا إلى مذهب عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي: أنه إن كان تَهَيَّأَ الفتح، أي: تمكَّن فتح الحصن والحال أنهم "لم يقدروا على الصلاة" أي: على إتمامها أفعالًا وأركانًا، وفي رواية القابسي:"إن كان بها الفتح" قيل: إنه تصحيف، "ع"(٥/ ١٤٢).