للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ تَلَا: {وَوَهَبْنَا} إِلَى قَوْلِهِ: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: ٨٤ - ٩٠] ثُمَّ قَالَ: هُوَ مِنْهُمْ (١).

زَادَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ (٢)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، عَنِ الْعَوَّامِ (٣)، عَنْ مُجَاهِدٍ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ … ، فَقَالَ: نَبِيُّكُمْ مِمَّنْ أُمِرَ أَنْ يَقْتَدِيَ بِهِمْ (٤). [راجع: ٣٤٢١، تحفة: ٦٣٩٧].

٦ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا (٥) حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ (٦) وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا (٧)} الآيَةَ [الأنعام: ١٤٦]

"قَالَ: نَبِيُّكُمْ" زادت التصلية في نـ. " {وَمِنَ الْبَقَرِ. . .} إلى آخره" في ذ بدله: "إِلَى قَولِهِ: {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} ".

===

(١) أي: داود من الأنبياء المذكورين في هذه الآية، "قس" (١٠/ ٢٣٩).

(٢) على الرواية الماضية فيما وصله البخاري في سورة ص، "قس" (١٠/ ٢٣٩).

(٣) ابن حوشب.

(٤) قوله: (ممن أمر أن يقتدي بهم) أي: وقد سجدها داود فسجدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اقتداء به. واستدل بهذا على أن شرع من قبلنا شرع لنا، وهي مسألة مشهورة، "قس" (١٠/ ٢٣٩). ومرَّ (برقم: ٣٤٢١) بعض بيان الحديث.

(٥) أي: على اليهود.

(٦) أي: لم يكن منفرج الأصابع مشقوقها، "قس" (١٠/ ٢٤٠).

(٧) قوله: ({حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا}) أي: الثروبَ بالمثلة المضمومة والراء آخره موحدة، وهو شحم قد غشّى الكَرِشَ والأمعاءَ رقيق وشحم

<<  <  ج: ص:  >  >>