"وَدُعَاؤُكُمْ إيمَانُكُمْ" في نـ: "باب دُعَاؤُكُمْ إيمَانُكُمْ".
===
(١) قوله: (قال ابن عباس: {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} سبيلًا وسنةً)، فـ"سبيلًا" تفسير "منهاجًا"، و"سنة" تفسير "شرعة"، ففيه لف ونشر غير مرتب، وفي بعضها:"سنة وسبيلًا" فيكون مرتبًا، "توضيح"، هذا التعليق وصله عبد الرزاق في "تفسيره" بسند صحيح، "قس"(١/ ١٥٠).
(٢) قال النووي: اعلم أنه يقع في كثير من النسخ: "باب دعاؤكم إلخ" وهذا غلط فاحش، وقال الكرماني (١/ ٧٦): عندنا نسخة مسموعة منها على الفربري وعليها خطه، وهو هكذا:"دعاؤكم إيمانكم"، بلا باب وبلا واو، "عيني"(١/ ١٨٥).
[فسَمَّى الدعاء إيمانًا، والدعاء عمل، فاحتُجَّ به على أن الإيمان عمل، "التنقيح"(١/ ٢٨)].
(٣) قوله: (ودعاؤكم إيمانكم) يعني فسَّر ابن عباس قوله تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}[الفرقان: ٧٧]، فقال: المراد بالدعاء الإيمان، يعني تفسيره في الآيتين يدل على أنه قال بالزيادة والنقصان، أو أنه سمّى الدعاء إيمانًا، والدعاء عمل، وقال ابن بطال: معنى قول ابن عباس: {لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} الذي هو زيادة في إيمانكم، "كرماني"(١/ ٧٦).
(٤)"عبيد الله بن موسى" ابن باذام بالموحدة والذال المعجمة العبسي.
(٥)"حنظلة بن أبي سفيان" ابن عبد الرحمن الجمحي المكي.