للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣ - بَابُ مَا يُقَالُ إِذَا مَطَرَتْ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {كَصَيِّبٍ} (١) [البقرة: ١٩]: الْمَطَرِ، وَقَالَ غَيرُهُ (٢): صَابَ وَأَصَابَ (٣) يَصُوبُ.

١٠٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللهِ (٤) قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ (٥)، عَنْ نَافِعٍ (٦)، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ (٧)،

"إذَا مَطَرَتْ" كذا في ذـ، وفي نـ: "إذَا أَمْطَرَتْ". "مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ" زاد في نـ: "أبُو الْحَسَنِ الْمَروزِيُّ".

===

= الاستسقاء، أو أن المراد لم أره يرفع وقد رآه غيره يرفع، فتقدّم رواية المثبتين فيه، "ك" (٦/ ١١٩)، "ع" (٥/ ٢٨٢).

(١) قوله: {كَصَيِّبٍ} أي: قال ابن عباس في تفسير قوله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ} الآية: المراد منه "المطر"، وإنما ذكره البخاري ههنا لمناسبته لقوله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "صَيِّبًا نافعًا"، "ك" (٦/ ١١٩)، "ع" (٥/ ٢٨٣).

(٢) أي: غير ابن عباس.

(٣) قوله: (صاب وأصاب) بيان لاشتقاق الصيب، وأشار إلى أن معنى صاب وأصاب واحد، وذكر فيه مضارع المجرّد لِيُعْرَف منه أنه من حدِّ نصر وأنه واويّ، وترك مضارع المزيد لأنه غير محتاج إلى البيان، "خ" (١/ ٤٧٩). قال العيني (٥/ ٢٨٣): والظاهر: أن النُّسّاخ قدَّموا لفظة أصاب على يصوب وما كان إلا صاب يصوب وأصاب.

(٤) "عبد الله" هو ابن المبارك المروزي.

(٥) "عبيد الله" ابن عمر العمري.

(٦) "نافع" مولى ابن عمر.

(٧) "القاسم بن محمد" ابن الصديق.

<<  <  ج: ص:  >  >>