للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٦ - بَابُ الْخُرُوجِ (١) فِي رَمَضَانَ (٢) (٣)

٢٩٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (٤)، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥)، حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ (٦)، عَنْ عُبَيدِ اللَّهِ (٧)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (٨) قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي رَمَضَانَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ أَفْطَرَ. قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي عُبَيدُ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: وَسَاقَ الْحَدِيثَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:

"قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. . ." إلخ، ثبت في سـ.

===

(١) إلى السفر، "قس" (٦/ ٤٨٢).

(٢) قوله: (باب الخروج في رمضان) أي: إلى مكة في غزوة فتحها يوم الأربعاء بعد العصر لعشر مضين من رمضان، كذا في "الخير الجاري"، قال في "الفتح" (٦/ ١١٥): ذكر فيه حديث ابن عباس في ذلك، وقد مضى شرحه في "كتاب الصيام" في (ح: ١٩٤٤)، وأراد به دفع وهم من يتوهم كراهة ذلك، انتهى. قال الكرماني (١٢/ ١٩٥): وفي بعض النسخ: "قال أبو عبد الله: هذا قول الزهري، وإنما يؤخذ بالآخر من فعل رسول الله"، ولعل مذهبه أن طروء السفر في رمضان لا يبيح الإفطار لأنه شهد الشهر في أوله كطروئه في أثناء اليوم، فقال البخاري: إنما يؤخذ بالآخر من فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنه ناسخ للأول، وقد أفطر عند الكديد، انتهى كلام الكرماني (١٢/ ١٩٥).

(٣) من غير كراهة.

(٤) "علي" المديني.

(٥) "سفيان" ابن عيينة.

(٦) "الزهري" محمد بن مسلم بن شهاب.

(٧) "عبيد الله" ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي المدني.

(٨) "ابن عباس" عبد الله -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>