للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠١٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٢)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ غَرَسَ غَرسًا (٣) فَأَكَلَ مِنْهُ إِنْسَان أَوْ دَابَّة (٤) إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَة". [راجع: ٢٣٢٠].

٦٠١٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٥)، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٦) قَالَ: حَدَّثَني زَيْدُ بْنُ وَهْبَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ لَا يَرحَم لا يُرحَم". [طرفه: ٧٣٧٦، أخرجه: م ٢٣١٩، تحفة: ٣٢١١].

٢٨ - بَابُ الْوَصَايَةِ (٧) بِالْجَارِ

"فَأَكَلَ" في هـ، ذ: "يَأْكُلُ". "بَابُ الْوَصَايَةِ" في نـ: "بَابُ الْوَصَاةِ" وفي نـ: "كِتَابُ الوَصَايَةِ"، وفي نـ: "كتاب الوصاة"، وزاد قبله في سفـ: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كتابُ البر والصِّلَةِ".

===

(١) الطيالسي.

(٢) الوضاح.

(٣) الغرس: درخت نشاندن [بالفارسية].

(٤) إن كان مأخوذًا من دبَّ على الأرض فهو من عطف العام على الخاص، وإن كان المراد الدابة في العرف فهو من عطف الجنس على جنس آخر وهو الظاهر، "فتح الباري" (١٠/ ٤٤٠).

(٥) هو ابن غياث.

(٦) سليمان.

(٧) قوله: (باب الوصاية) وثبت للنسفي البسملة قبل الباب، وكأنه للانتقال إلى نوع غير الذي قبله، ورأيت في شرح شيخنا سراج الدين بن الملقن ["التوضيح" (٢٨/ ٣١٩)] هنا: "كتاب البر والصلة" ولم أره لغيره،

<<  <  ج: ص:  >  >>