٦٠١٣ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٥)، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٦) قَالَ: حَدَّثَني زَيْدُ بْنُ وَهْبَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"مَنْ لَا يَرحَم لا يُرحَم". [طرفه: ٧٣٧٦، أخرجه: م ٢٣١٩، تحفة: ٣٢١١].
٢٨ - بَابُ الْوَصَايَةِ (٧) بِالْجَارِ
"فَأَكَلَ" في هـ، ذ:"يَأْكُلُ". "بَابُ الْوَصَايَةِ" في نـ: "بَابُ الْوَصَاةِ" وفي نـ: "كِتَابُ الوَصَايَةِ"، وفي نـ:"كتاب الوصاة"، وزاد قبله في سفـ:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كتابُ البر والصِّلَةِ".
===
(١) الطيالسي.
(٢) الوضاح.
(٣) الغرس: درخت نشاندن [بالفارسية].
(٤) إن كان مأخوذًا من دبَّ على الأرض فهو من عطف العام على الخاص، وإن كان المراد الدابة في العرف فهو من عطف الجنس على جنس آخر وهو الظاهر، "فتح الباري"(١٠/ ٤٤٠).
(٥) هو ابن غياث.
(٦) سليمان.
(٧) قوله: (باب الوصاية) وثبت للنسفي البسملة قبل الباب، وكأنه للانتقال إلى نوع غير الذي قبله، ورأيت في شرح شيخنا سراج الدين بن الملقن ["التوضيح"(٢٨/ ٣١٩)] هنا: "كتاب البر والصلة" ولم أره لغيره،