"فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "وكان ابن عباس". "الرَّزِيئَةَ" في نـ: "الرَّزِيَّةَ" وكذا في الموضع الثاني. "لِيُدْعَى لَهُ" في هـ: "ليَدْعُوَ لَهُ".
===
ويؤخذ من هذا الحديث أن الأدب في العيادة أن لا يطيل العائد عند المريض حتى يضجره، وأن لا يتكلم عنده بما يزعجه. ومن جملة آداب العيادة أن لا يحضر في وقت يكون غير لائق، كوقت شرب المريض الدواء، وأن يغض البصر ويقلل السؤال، وأن يظهر الرقة، وأن يخلص الدعاء، وأن يوسع للمريض في الأمل، ويشير عليه بالصبر، ويحذره من الجزع، كذا في "ف"(١٠/ ١٢٦).
(١) مدغماً وغير مدغم: المصيبة، "ك"(٢٠/ ١٩٧).
(٢) بفتح اللام والمعجمة: الصوت المختلط، "ك"(٢٠/ ١٩٧).