للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: {فَهَلْ مِنْ مُذَّكِرٍ (١)}، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: " {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٢)} " [راجع ٣٣٤١].

٥ - بَابُ قَوْلُهُ: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (٣)} [القمر: ٤٥]

٤٨٧٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَوْشَبِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ (٥)، عَنْ عِكْرِمَةَ (٦)، عَنَ ابْنِ عَبَّاسٍ. ح (٧)

"قَولُه" سقط في نـ. " {وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} " سقط في نـ. "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مُحَمَّد". "ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ" سقط في ذ. "ح" سقط في نـ.

===

(١) بالذال المعجمة، "قس" (١١/ ١٢٥).

(٢) قوله: (فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}) بالدال المهملة، "قس" (١١/ ١٢٥). قال الكرماني (١٨/ ١٢٠): فإن قلت: ما معنى تكرار هذا الحديث في هذه التراجم الستة ووجه المناسبة بينه وبينها؟ قلت: لعل غرضه أن المدكر في هذه السورة هو في المواضع الستة كله بالمهملة، انتهى.

(٣) قوله: ({سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ}) أي: الأدبار، وإفراده لإرادة الجنس، أو لأن كل واحد يولّي دبره، وقد وقع ذلك يوم بدر وهو من دلائل النبوة، وعن عمر رضي اللَّه عنه لما نزلت قال: لم أعلم ما هي؟ فلما كان يوم بدر رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يلبس الدرع ويقول: " {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ} " فعلمته، "بيضاوي" (٢/ ١٠٣١).

(٤) هو ابن عبد المجيد، "قس" (١١/ ١٢٥).

(٥) الحذاء، "قس" (١١/ ١٢٥).

(٦) مولى ابن عباس، "قس" (١١/ ١٢٥).

(٧) زاد في غير الفرع لفظ "ح" لتحويل السند، "قس" (١١/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>