للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمْ يَكُنْ بَطْنٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا كَانَ لَهُ فِيهِمْ قَرَابَةٌ، فَقَالَ: "إِلَّا أَنْ تَصِلُوا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ مِنَ الْقَرَابَةِ". [راجع: ٣٤٩٧، أخرجه: ت ٣٢٥١، س في الكبرى ١١٤٧٤، تحفة: ٥٧٣١].

٤٣ - {حم} الزُّخْرُفِ (١)

وَقَالَ مُجَاهِدٌ (٢): {عَلَى أُمَّةٍ} [الزخرف: ٢٢]: إِمَامٍ. {وَقِيلِهِ (٣) يَارَبِّ} [الزخرف: ٨٨] تَفْسِيرُهُ: أَيَحْسَبُونَ (٤) أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ، وَلَا نَسْمَعُ قِيلَهُمْ.

"{حم} الزخرف" في ذ: "سورة {حم} الزخرف" وزاد في عسـ، ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ" كذا في ذ، ولغيره: "قَالَ مُجَاهِدٌ". " {عَلَى أُمَّةٍ} " في نـ: " {آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} ". "إِمَامٍ" في نـ: "عَلَى إِمَامٍ".

===

(١) قوله: ({حم} الزخرف) مكية إلا قوله: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا} [الزخرف: ٤٥]، وآيها تسع وثمانون، ولأبي ذر: سورة {حم} الزخرف، وله ولابن عساكر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسقطت لغيرهما، "قس" (١١/ ٥١).

(٢) قوله: (وقال مجاهد) في قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي: على "إمام" كذا فسره أبو عبيدة، وعند عبد بن حميد عن مجاهد: على ملة، وعن ابن عباس: على دين، "قس" (١١/ ٥٢).

(٣) أي: وقول الرسول، ونصبه للعطف على سرّهم، أو على محل الساعة، أو لإضمار فعله أي: وقال: قيله، "بيض" (٢/ ٣٧٩).

(٤) قوله: ({وَقِيلِهِ يَارَبِّ} تفسيره: أيحسبون. . .) إلخ، هذا التفسير يقتضي الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بجمل كثيرة، قال الزركشي: ينبغي حمل كلامه على أنه أراد تفسير المعنى ويكون التقدير: ويعلم قيله،

<<  <  ج: ص:  >  >>