"{حم} الزخرف" في ذ: "سورة {حم} الزخرف" وزاد في عسـ، ذ:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "وَقَالَ مُجَاهِدٌ" كذا في ذ، ولغيره:"قَالَ مُجَاهِدٌ". " {عَلَى أُمَّةٍ} " في نـ: " {آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} ". "إِمَامٍ" في نـ: "عَلَى إِمَامٍ".
===
(١) قوله: ({حم} الزخرف) مكية إلا قوله: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا}[الزخرف: ٤٥]، وآيها تسع وثمانون، ولأبي ذر: سورة {حم} الزخرف، وله ولابن عساكر: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وسقطت لغيرهما، "قس"(١١/ ٥١).
(٢) قوله: (وقال مجاهد) في قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} أي: على "إمام" كذا فسره أبو عبيدة، وعند عبد بن حميد عن مجاهد: على ملة، وعن ابن عباس: على دين، "قس"(١١/ ٥٢).
(٣) أي: وقول الرسول، ونصبه للعطف على سرّهم، أو على محل الساعة، أو لإضمار فعله أي: وقال: قيله، "بيض"(٢/ ٣٧٩).
(٤) قوله: ({وَقِيلِهِ يَارَبِّ} تفسيره: أيحسبون. . .) إلخ، هذا التفسير يقتضي الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بجمل كثيرة، قال الزركشي: ينبغي حمل كلامه على أنه أراد تفسير المعنى ويكون التقدير: ويعلم قيله،