للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً (١)} [الزخرف: ٣٣]: لَوْلَا أَنْ أَجعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا لَجَعَلْتُ لِبُيُوتِ الْكُفَّارِ. {سُقُفًا (٢) مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ (٣)} [الزخرف: ٣٣]: مِنْ فِضَّةٍ، وَهِيَ دَرَجٌ وَسُرُرُ فِضَّةٍ. {مُقْرِنِينَ (٤)} [الزخرف: ١٣]: مُطِيقِينَ (٥). {آسَفُونَا (٦)} [الزخرف: ٥٥]: أَسْخَطُونَا. {يَعْشُ (٧)} [الزخرف: ٣٦]: يَعْمَى.

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ} [الزخرف: ٥]: أي:

"وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في ذ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "أَنْ أَجعَلَ" كذا في عسـ، ذ، وفي صـ: "أَنْ يَجْعَلَ"، وفي نـ: "أَنْ جَعَلَ". "لِبُيُوتِ الْكُفَّارِ" في حـ، ذ: "بُيُوتَ الْكُفَّارِ". "يَعْمَى" في نـ: "يَعْمَ". " {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْر} " زاد بعده في نـ: " {صَفْحًا} ".

===

يريد قوله تعالى: {وَقِيلِهِ يَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ} وجره عاصم وحمزة عطفًا على الساعة، "قس" (١١/ ٥٢).

(١) لولا أن يرغبوا في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة وتنعم لجعلنا إلخ، "بيض" (٢/ ٣٧٢).

(٢) بفتح السين وسكون القاف على إرادة الجنس، وبضمتهما على الجمع، "قس" (١١/ ٥٢).

(٣) مصاعد.

(٤) في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}.

(٥) أي: ليس لنا القوة والطاقة أن نقرن هذه الدابة والفلك [أو نضبطها] فسبحان من سخَّر لنا هذا بقدرته وحكمته، "قس" (١١/ ٥٢).

(٦) يريد قوله تعالى: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا}.

(٧) قوله: ({وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ}) قال ابن عباس: أي: "يعمى"

<<  <  ج: ص:  >  >>