للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا وَغَيْرِهِ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا هَا هُنَا (١). [راجع: ١٨٢١، أخرجه: م ١١٩٦، د ١٨٥٢، ت ٨٤٧، س ٢٨١٦، تحفة: ١٢١٣١].

٥ - بَابٌ لَا يُشِيرُ الْمُحْرِمُ إِلَى الصَّيْدِ لِكَيْ (٢) يَصْطَادَهُ الْحَلَالُ

١٨٢٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ (٣)، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ (٤)، ثَنَا عُثْمَانُ (٥) -هُوَ ابْنُ مَوْهَبٍ- أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي قَتَادَةَ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خرَجَ حَاجًّا (٦)، فَخَرَجُوا مَعَهُ، فَصَرَفَ طَائِفَةً (٧) مِنْهُمْ، فِيهِمْ أَبُو قَتَادَةَ، فَقَالَ: خُذُوا سَاحِلَ الْبَحْرِ (٨) حَتَّى

===

(١) يعني مكة، "ع" (٧/ ٤٩٠).

(٢) بمنزلة أن المصدرية معنى وعملًا، "قس" (٤/ ٤٠٤).

(٣) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي.

(٤) "أبو عوانة" الوضاح اليشكري.

(٥) "عثمان بن موهب" التيمي المدني التابعي.

(٦) قوله: (خرج حاجًّا) قال الإسماعيلي: هذا غلط، فإن القصة كانت في عمرة -أي: الحديبية-، وأما الخروج فكان في خلق كثير، وكانوا كلهم على الجادة لا على ساحل البحر، لعل الراوي أراد خرج محرمًا، فعبّر عن الإحرام بالحج (١) غلطًا. قال ابن حجر (٤/ ٢٩): لا غلط في ذلك، بل هو من المجاز السائغ، وأيضًا فالحج في الأصل قصد البيت، فكأنه قال: خرج قاصدًا للبيت، ولهذا يقال للعمرة: الحج الأصغر.

(٧) مفعول به، والطائفة من الشيء: القطعة منه، "قس" (٤/ ٤٠٥).

(٨) أي: شاطئه، "قس" (٤/ ٤٠٦).


(١) في الأصل: "فعبر بالإحرام عن الحج".

<<  <  ج: ص:  >  >>