للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِنَّا مُحْرِمُونَ، فَتَنَاوَلْتُهُ فَأَخَذْتُهُ (١)، ثُمَّ أَتَيْتُ الْحِمَارَ مِنْ وَرَاءِ أَكَمَةٍ، فَعَقَرْتُهُ (٢)، فَأَتَيْتُ بِهِ أَصْحَابِي، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كُلُوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَا تَأْكُلُوا، فَأَتَيْتُ بهِ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ أَمَامَنَا (٣)، فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: "كُلُوهُ حَلَالٌ"، قَالَ (٤) لَنَا عَمْرٌو (٥): اذْهَبُوا إِلَى صَالِحٍ (٦) فَاسْأَلُوهُ عَنْ

"فَقَالَ بَعْضُهُمْ: كُلُوا" في قتـ: "قَالَ بَعْضُهُمْ: كُلُوا". "فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِيَّ" في نـ: "فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ". "كُلُوهُ حَلَالٌ" في نـ: "كُلُوهُ حَلَالًا". "فَاسْأَلُوهُ" في نـ: "فَسَلُوهُ".

===

= وأخذت الرمح والسوط، فسقط مني السوط، فقلت: ناولوني، فقالوا: لا نعينك عليه، وكذا وقع في رواية أبي عوانة عن أبي داود الحراني عن علي بن المديني، انتهى.

(١) قوله: (فتناولته فأخذته) وفي رواية أبي عوانة: "فتناولته بشيء فأخذته" وبهذا يندفع سؤال الكرماني: التناول هو الأخذ، فما فائدة "فأخذته"؟ قوله: "من وراء أكمة" بفتحات، وهي التلّ من حجر واحد. قوله: "كلوه حلال" مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف، وظهر [المبتدأ] في رواية أبي عوانة: فقال: "كلوه فهو حلال"، ويروى: "حلالًا" بالنصب، فإن صحّت الرواية [به] فهو منصوب على أنه صفة مصدر محذوف أي: أكلًا حلالًا، "ع" (٧/ ٤٩٠).

(٢) أي: قتلته، "قس" (٤/ ٤٠٣).

(٣) أي: قدامنا.

(٤) قائله سفيان، "قس" (٤/ ٤٠٤).

(٥) أي: ابن دينار.

(٦) ابن كيسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>