"يَخْرُجُونَ" في ذ: "يومَ يَخْرُجُونَ"، وزاد في قتـ، ذ:"إِلَى البَعْث". "بَابُ قَوْلِهِ" ثبت في ذ. "حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ" في ذ: "حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بنُ عمارةَ".
===
(١) قوله: (كان عاصم) أي: ابن أبي النجود أحد القرّاء السبعة كان يقرأ في سورة "ق" يعني: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} بفتح الهمزة جمع الدبر، وما في سورة الطور يعني {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} بكسرها مصدرًا، قوله:"وتكسران جميعًا" فكسر موضع "ق" نافع وابن كثير وحمزة، والطور الجمهور، قوله:"وتنصبان" أي: تفتحان، فالأول عاصم ومن معه، والثاني المطوعي عن الأعمش شاذًا يعني أعقاب النجوم وآثارها إذا غربت، "قسطلاني"(١١/ ٩٦).
(٢) قوله: (قال ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} أي: "يخرجون من القبور". والإشارة في قوله:{ذَلِكَ} يجوز أن يكون إلى النداء ويكون قد اتسع في الظرف فأخبر به عن المصدر، أو يقدر مضاف أي: ذلك النداء والاستماع نداء يوم الخروج واستماعه، "قس"(١١/ ٩٦).
(٣) أي: جهنم.
(٤) سؤال تقرير بمعنى الاستزادة، "قس"(١١/ ٩٦).
(٥) ابن عمارة بن أبي حفصة، وحرمي عَلَمٌ لا نسبة للحرم، ووهم الكرماني (١٨/ ١٠٤)، أي: في أنه منسوب إلى الحرم، "قس"(١١/ ٩٧).