للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَ عَاصمٌ (١) يَفْتَحُ الَّتِي فِي ق وَيَكْسِرُ الَّتِي فِي الطُّورِ، وَتُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَتُنْصبَانِ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٢): {يَوْمُ الْخُرُوجِ} [ق: ٤٢]: يَخْرُجُونَ مِنَ الْقُبُورِ.

١ - بَابُ قَوْلِهِ: {وَتَقُولُ (٣) هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٤)} [ق: ٣٠]

٤٨٤٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الأَسْوَدِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ (٥)

"يَخْرُجُونَ" في ذ: "يومَ يَخْرُجُونَ"، وزاد في قتـ، ذ: "إِلَى البَعْث". "بَابُ قَوْلِهِ" ثبت في ذ. "حَدَّثَنَا حَرَمِيٌّ" في ذ: "حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بنُ عمارةَ".

===

(١) قوله: (كان عاصم) أي: ابن أبي النجود أحد القرّاء السبعة كان يقرأ في سورة "ق" يعني: {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} بفتح الهمزة جمع الدبر، وما في سورة الطور يعني {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} بكسرها مصدرًا، قوله: "وتكسران جميعًا" فكسر موضع "ق" نافع وابن كثير وحمزة، والطور الجمهور، قوله: "وتنصبان" أي: تفتحان، فالأول عاصم ومن معه، والثاني المطوعي عن الأعمش شاذًا يعني أعقاب النجوم وآثارها إذا غربت، "قسطلاني" (١١/ ٩٦).

(٢) قوله: (قال ابن عباس) فيما وصله ابن أبي حاتم في قوله تعالى: {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} أي: "يخرجون من القبور". والإشارة في قوله: {ذَلِكَ} يجوز أن يكون إلى النداء ويكون قد اتسع في الظرف فأخبر به عن المصدر، أو يقدر مضاف أي: ذلك النداء والاستماع نداء يوم الخروج واستماعه، "قس" (١١/ ٩٦).

(٣) أي: جهنم.

(٤) سؤال تقرير بمعنى الاستزادة، "قس" (١١/ ٩٦).

(٥) ابن عمارة بن أبي حفصة، وحرمي عَلَمٌ لا نسبة للحرم، ووهم الكرماني (١٨/ ١٠٤)، أي: في أنه منسوب إلى الحرم، "قس" (١١/ ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>