للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَعَنْ أَبِيهِ (١) (٢) قَالَ: ذَهَبْتُ أَسُبُّ حَسَّانَ (٣) عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَتْ: لَا تَسُبُّهُ فَإِنَّهُ كَانَ يُنَافِحُ (٤) عَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. قَالَ أَبُو الْهَيثَم (٥): نَفَحَتِ الدَّابَّةُ إِذَا رَمَتْ بِحَوَافِرِهَا، ونَفَحَهُ بالسيفِ إذَا تَنَاَوَلَهُ مِنْ بَعِيدٍ. [طرفاه: ٤١٤٥، ٦١٥٠، أخرجه: م ٢٤٨٧، تحفة: ١٧٠٥٥، ١٧٠٥٤].

١٧ - بَابُ مَا جَاءَ فِي أَسْمَاءِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -

وَقَولِ اللَّه: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} الآية [الأحزاب: ٤٠] وَقَوْلِهِ: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} [الفتح: ٢٩] وَقَوْلِهِ: {مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (٦)} [الصف: ٦].

"يُنَافِحُ عَنِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - " في نـ: "يُنَافِحُ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -". "قَالَ أَبُو الْهَيثَم … " إلخ، سقط في نـ.

===

(١) " عن أبيه" أي: أبي هشام عروة المذكور.

(٢) هو موصول بالإسناد المذكور إلى عروة، "ف" (٦/ ٥٥٤).

(٣) لأنه كان وافق أهل الإفك، "مجمع" (٣/ ١٣).

(٤) قوله: (ينافح) بكسر الفاء بعدها مهملة، ومعناه يدافع أو يرامي، "ف" (٦/ ٥٥٤). يقال: نافحت عن فلان أي: خاصمت، "ك" (١٤/ ١٣٢ - ١٣٣). يريد بمنافحته هجاءَ المشركين ومجاوبَتَهم على أشعارهم (١)، "مجمع" (٤/ ٧٦٨).

(٥) هذا ساقط لغير أبي ذر، "قس" (٨/ ٤٠).

(٦) كأنه يشير إلى أن هذين الاسمين أشهر أسمائه، "ف" (٦/ ٥٥٤).


(١) كذا في "المجمع" نقلًا عن "النهاية" (٥/ ١٩٩)، وفي الأصل: يريد منافحة هجاء المشركين ومحاربتهم على أشعارهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>