للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ. ح وَثَنَا مُسَدَّدٌ (١) قَالَ: ثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ (٢) قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ سُلَيمَانَ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَنِيِّ (٣) يُصِيبُ الثَّوْبَ (٤)، فَقَالَتْ: كُنْتُ أَغْسِلُ مِنْ ثَوْب رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَيَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ وَأَثَرُ الْغَسْلِ فِي ثَوْبِهِ بُقَعُ الْمَاءِ (٥). [راجع: ٢٢٩].

٦٥ - بَابٌ (٦) إِذَا غَسَلَ الْجَنَابَةَ أَوْ غَيرَهَا (٧) فَلَمْ يَذْهَبْ أَثَرُهُ (٨) (٩)

٢٣١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بنُ إِسْمَاعِيلَ (١٠) قَالَ: ثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ (١١)

"أَثَرُهُ" في ت: "أَثَرُها".

===

(١) " مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي البصري.

(٢) "عبد الواحد" هو ابن زياد البصري، والرواة الباقون من هذا السند هم السابقون.

(٣) أي: عن حكمه.

(٤) جملة حالية، "خ".

(٥) قوله: (في ثوبه بُقَع) أي: هو بُقَع الماء، أو هو بدل عن الأثر، ويجوز النصب، "ع" (٢/ ٦٤١).

(٦) أي: هذا باب في بيان حكم غسل المني وغيره، ع" (٢/ ٦٤١).

(٧) نحو دم الحيض.

(٨) أي: أثر الغسل، "ك" (٣/ ٨٣).

(٩) قوله: (أثره) أي: أثر الشيء المغسول، ومراده: أن ذلك لا يضرّ، "ف" (١/ ٣٣٤).

(١٠) "موسى بن إسماعيل" التبوذكي المنقري.

(١١) "عبد الواحد" ومن بعدهم تكرر ذكرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>