للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ (١) بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ، فَيُخْرِجُ اللهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ". [أطرافه: ٧١٢٤، ٧١٣٤، ٧٤٧٣، أخرجه: م ٢٩٤٣، س في الكبرى ٤٢٧٤، تحفة: ١٧٥].

١٠ - بَابٌ (٢) الْمَدِينَةُ تَنْفِي (٣) الْخَبَثَ

١٨٨٣ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ (٤)، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ (٥)، ثَنَا سُفْيَانُ (٦)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ (٧)، عَنْ جَابِرٍ (٨) قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ (٩) إلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَبَايَعَهُ عَلَى الإِسْلَامِ، فَجَاءَ مِنَ الْغَدِ مَحْمُومًا، فَقَالَ: أَقِلْنِي (١٠)،

"فَيُخْرِجُ الَّلهُ كُلَّ كَافِرٍ" في هـ، حـ: "فَيُخْرِجُ اللهُ إِلَيْهِ كُلَّ كَافِر [قلت: وفي "الصغاني": "فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ كُلُّ كافِرٍ"]. "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إلَى النَّبِيِّ" في نـ: "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ النَّبِيَّ".

===

(١) قوله: (ترجف المدينة) أي: يحصل لها زلزلة بعد أخرى، ثم ثالثة حتى يخرج منها من ليس مخلصًا في إيمانه، ويبقى بها المؤمن الخالص فلا يسلَّط عليه الدجال، "فتح الباري" (٤/ ٩٦).

(٢) بالتنوين.

(٣) أي: تطرحه وتخرجه، "ع" (٧/ ٥٩٠).

(٤) "عمرو بن عباس" الباهلي البصري.

(٥) "عبد الرحمن" ابن مهدي.

(٦) الثوري، "ف" (٤/ ٩٧).

(٧) "محمد بن المنكدر" التيمي المدني.

(٨) "جابر" السلمي.

(٩) لم أقف على اسمه، "ف" (٤/ ٩٧).

(١٠) قوله: (أَقِلْني) ظاهره أنه سأل الإقالة من الإسلام، وبه جزم عياض، وقال غيره: إنما استقاله من الهجرة وإلا لكان قتله على الردة،

<<  <  ج: ص:  >  >>